يطيب لي من هذا المنبر الإعلامي أن أعبر عن شكري وامتناني لكل من ساهم في إحداث هذا الوسيط الكفيل بأن يقرب بين الإدارة والمواطن ويكون همزة وصل بين المنتخبين والمواطنين كونه يمثل متنفسا ونافذة إعلامية لإطلاع الجميع بكل النشاطات التي تهمهم والقرارات التي تحدد مستقبلهم. ولا أجدر من هكذا مبادرة لنكون أقرب من المواطن باعتبارها تواكب التطورات الحديثة في مجال الوسائط الإعلامية وتصل إلى ذهن المتلقي بأسرع وقت ممكن كما أنها تفتح المجال للتفاعل والرد على الانشغالات بطريقة أكثر مهنية واحترافية.
أهمية هذه النافذة الإعلامية تبرز أكثر بالنظر إلى القرارات التي أكد عليها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن والإصغاء لانشغالاته بشتى الطرق وتمكينه من الوصول إلى المعلومة والحصول على الأجوبة الشافية والكافية التي تسمح بالرد على استفساراته، وهي إستراتيجية اعتمدتها الدولة لتكون في مستوى أقرب إليه.
والأكيد أن الاعتماد على الإعلام، بشتى أنواعه وطرائقه، يمثل إلى جانب عنصر التوعية فرصة للتأكيد على الشفافية المعتمد عليها في التعامل مع الغير وهو ما يريح أكثر المواطن وهي نقطة تحسب لكم وليس عليكم. ومن هذا المنطلق نعمد إلى تعميمها في كافة الهيئات ذات العلاقة المباشرة مع المواطن حتى نكون عند حسن ظنه وفي مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا وحجم التعليمات الصادرة من الحكومة والتي تصب في مجملها في صالح الوطن والمواطن.
ونحن إذ نثمن مثل هذه العمليات الاتصالية فإننا نشد على أيادي الساهرين عليها وندعوهم لأن يكونوا عند حسن ظن المواطن وأن يضمنوا ديمومتها واستمراريتها.
والي ولاية سطيف
محمد بودربالي