تحل علينا اليوم ذكرى خالدة خلود شهدائنا الأبرار، و هي مناسبة غالية وعزيزة لدى الشعب الجزائري بأكمله، انها الذكرى الثامنة و الستون (68) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة و المباركة، أول نوفمبر، هذا التاريخ له رمزية خاصة نحتفل من خلالها بكل فخر واعتزاز بشعبنا البطل والعظيم، الذي إستطاع بفضل المولى عز و جلى و بفضل تضحياته و كفاحه أن يتجاوز حقبة الإستعمار الغاشم، فكان الثمن غاليا، حيث دفع هذا الشعب الأبي النفس و النفيس في سبيل أن تحيا الجزائر حرة أبية.
وبهذه المناسبة يتقدم رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد: بِلَقط أَحمَد بَدْر الإسْلام بأحر التهاني للشعب الجزائري، داعيا الله دوام الأمن والاستقرار والرخاء لبلدنا الحبيب.