apwsetif المجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف
أشرف السيد اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، وبحضور السيد والي الولاية رفقة السيد الرئيس المجلس الشعبي الولائي، و السلطات المحلية الامنية والعسكرية، يوم 29 جوان 2017 على مراسم تخرج أربع (04) دفعات بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف متكونة من الدفعة 57 لضباط الصف المتخرجين التي تضم 1409 عون الشرطة القضائية و 120 دركي تخصص إدارة.
– دفعة ضباط الشرطة القضائية، وتضم 601 رتيبا .
– دفعة الأهلية العسكرية المهنية درجة 1 إدارة، وتضم 119 رتيبا.
– دفعة الأهلية العسكرية المهنية درجة 2 إدارة، وتضم 60 رتيبا .
سميت الدفعة 57 بإسم الشهيد البطل أجيري عبد القادر، المولود بتاريخ 04 جانفي 1932 بالجزائر العاصمة، إلتحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1954 واستمر في نشاطه الثوري إلى غاية سقوطه شهيدا في ميدان الشرف في جويلية .1961
تلقت هذه الدفعة تكوينا لمدة سنتين (02)، مقسمة على مرحلتين :
السنة الأولى : كانت على مستوى مدرستي التكوين للدرك الوطني بمداوروش ومليانة، أين تلقى فيها الرقباء المتعاقدون تكوينا عسكريا قاعديا
السنة الثانية : تمت على مستوى مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، تلقى فيها الرقباء تكوينا تخصصيا قانونيا، وبعد أداء اليمين القانونية يوم 24 جوان 2017 حاز الدركيون المتخرجون على أهلية حمل صفة عون شرطة قضائية، التي تمكنهم من المساهمة في التحقيقات والعمل في الميدان القضائي. وقد أدت الطرق البيداغوجية المنتهجة والمعارف المتلقاة من طرف أفراد الدفعة طيلة الفترة التكوينية إلى تحكمهم في تقنيات الشرطة العلمية والتقنية، تقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة وكذا اللغات الأجنبية، بغرض مواكبة التطورات التكنولوجية والاجتماعية
أما بالنسبة لدفعات التخصص الإداري، فيهدف التكوين الذي تلقته هذه الدفعات إلى اكتساب المعارف النظرية والتطبيقية لممارسة التسيير الإداري على مستوى وحدات الدرك الوطني.
خلال مراسم الحفل تابع قائد الدرك الوطني استعراضات رياضية وقتالية من طرف الدركيين المتخرجين، ليقوم بعدها رفقة ضيوف الشرف بزيارة عدة ورشات بمختلف المجمعات البيداغوجية للمدرسة، أين إطلع على المناهج والأساليب المستخدمة في العملية التكوينية، ليحث على حتمية المواكبة المستمرة لأحدث التقنيات والتكنولوجيات قصد بلوغ أعلى درجات الاحترافية.
في الختام، تم تكريم عائلة الشهيد البطل من طرف السيد اللواء قائد الدرك الوطني، الذي أشار إلى أن هذه الالتفاتة الرمزية ما هي إلا عربون وفاء لجيل نوفمبر الخالد وإجلال لشهداء الثورة التحريرية المباركة.
